الخميس، 28 يونيو 2012

الرحيل : بقلم نور الدين أبوزر...


6/12/2011
الرحيل :  بقلم نور الدين أبوزر...
دمعة حزينة  في أرواح بريئة
تملئها قلوب النسيان والحرمان
تمزقت الصحف وانتهت السبل
إلى روح الحبيب ...
يعانقني جرحي وألمي
وانتظرك بلهفة واشتياق
وتغني الأيام حزنا لفراقكِ
وتنفجر شرايين فؤادي
وتلتمس أخر لحظات وجودك أمامي
وسترحلين إلى عالم أخر سيحل  الفراق المرير بيننا
وتناديكِ أجنحة الأحبة
وتندثر شوكة الجراح القتيل
وتناديك الأيام
 أناسية أجمل ذكريات...
هي الحروف الأخيرة التي سأهديها لكي سيدتي
فأنا من بعدك.. اليوم سأصبح مجرد تذكار
سيدتي لن يتوقف قلمي بالكتابة لكي
فكل يوم سأكتب لكي بحروف من ذهب حتى لا أنساكي
فأنت حروف نقشت على جدران فؤادي
فكيف لنقشي أن ينطوي
سيدتي لقد كنت لؤلؤتي المكنونة
و بوحي وحرفي
أرجو كي لا تذرفي الدمع لأجلي
فعانقي ذالك السراب المجنون
فكلنا مجانين بحبكي ولكنه القدر
وهل ينسى الإنسان قلبه وعقله وكيانه
فأنا نسيت عقلي وقلبي وكياني وروحي لأجلكِ
سافري إلى دنيا كي
وأنا سأسافر
حيث أكون وحدي
فلن أراكي بعد الآن
ارحلي عني فكم كرهت لحظة اللقاء
حتى لا أرى لحظة الوداع وها أنا اليوم أودعك
ارحلي بهمسك وجنونكِ
ارحلي بخيالكِ وجراحكِ
فأنا سئمت الانتظار فكوني تذكار
فاليوم أنت مجرد حرف رسمته على أوراقي
سيدتي.......
كيف النسيان وفيك كنت عاشقا
وكيف اللقاء وفيك كان الفراق
وكيف الحب وفيك كان الغدر
ارحلي وخذي من قصائدي حروفك
فأنت همسة عابرة كانت إعصارا حطم فؤادي
فاليوم أنت تجرحيني بعد أن كنت تداويني
فاليوم سأمزق أوراق عشقي
واعصف بروحي الرحيل
فكم كنت مثالاً اليم
و حبيب حليم
وبعدما كان حبنا جسرا صعب الانكسار
فأصبح اليوم قصة تروي انهيار
فقد رسمت من جراحي حكاية
ومن فراقكِ قصة النهاية
فلتغادري وحدكِ وأنا سأغادر وحدي
سلامي لكي يا غاليتي ........
بقلم : نور الدين أبوزر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق