الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ليلة في جنوني ....بقلم /نور الدين أبو زر

ليلة في جنوني ....بقلم /نور الدين أبو زر

.........
ليله في جنوني
تتعاكس الرواية
ولا ادري اين البداية
وما هي إلا النهاية
أشياء غريبه تتباذر في دهني
كأنها التساؤلات
تزرع شوكها بين أخصان ضلوعي
تمزق أجزائي
يمتطي عليها فارس الليل
إنها الرواية الأخيرة
وبعدها يصبح كل شيء رماد
اختفت النجوم من السماء
تلاشى الحب
انتهي الحنين
نسماتي الليلية
اصبحت عواصف رعديه
لقد خابت كل ظنوني
ولم تحويني سوى
زاويه الضياع
شجون الخائفين يعتريني
كل الواقع اصبح خيال
حتى الجنون لم يريحني
يلاحقني حتي في منامي
أبحث عن الذات في نفسي
ولكني انا المجهول في حرفي
انا خفيف الظل والظل يخفيني
انا مقبره الذكرى
دمرني الأمس
والحاضر يقتلني
دموعي جفت ولم ينتهي الأسى
جنود صبري قتلت على ابواب النهاية...
ولكن اين النهاية او البداية
لا ارى سوى ركام من المشاعر المحطمة
تفتقد حتى لأسمها
ذبلت الأزهار وتمزقت الأوراق
تقشعرت الأبدان
لقد داس الزمان على زهره اللقاء
جمعت جروحي المنشودة
لصفحه المتبوعة ...
ترتشف الليل حتى في سكونه
اصبح وميض الضوء يمثل السراب..
مجزؤه أنت من قلبي  ...
تلاقيني وقت الضياع
تخوني قلبي وأنت في حضرتي
تجعليني أستقبل الأمس في بردته...
يناديني كل عاشق بصوت البكاء
يرسم قطره الدمع بلا رياء
وقد انتهت الروح من العطاء
24/9/2012
بقلم :نور الدين أبو زر
...........
                NOUR ALDEN ABUZER

السبت، 8 سبتمبر 2012

أقلام الثورة :بقلم :نور الدين أبو زر

أقلام الثورة
...

اليوم أكتب بقلمي هذا الذي نزف
الكثير والكثير من دماء اليأس
...هو القلم الذي نطق باسم الحرية
الساذجة التي مهما يجتاحها الزمان
تبقى راسخة في جفون الأيام
...تبقى ذكرى وحاضر ومستقبل للتاريخ...

وتصل ان التاريخ أصبح يهابها ...
إنها الأن متداولة بين صحف العذاب التي يتبعُها الموت ....
انه الجحيم ينتظر حتى يلبي وعد الثوار
الذين عزفوا على صولجان الزمان بحروفهم
وأصبحت حروفهم علماً يرفرف في كل ركن في العالم ...
يعتقد البعض أنها مجرد حروف على الورق لا تساوي ثمنها
..ولا يدركون أنها هي التي نقلتهم من عالم الى أخر
هي التي فجرت كل ثورات التاريخ ...
من منكم يشهد أن الحرف صنع كل طلقة انتفاضة ....
إنها الحرب تقطع كل شيء من كل شيء
....ولكن تزرع كل شيء في القلم ..
من قوة وإرادة وحزن وفرح وأسى ويأس وأمل
وكل مضادات في الحياة ......
هل أعلن اليوم ثورة الحرية من جديد
أم أتركها كالعادة للقلم ..
إنني أضم صوتي للقلم وأزمجر في فجر التاريخ
كل يوم حتى يرتفع علم النصر من جديد
ويسقط القيد عن الأسير ... وتناضل الأيام
..ويحارب اللون الأخضر اللون الرمادي ...
سيقول لي البعض أن هذه خيالات ..
لكنني أقول لهم لكنها ليست مستحيل ..
ستصبح واقع ...
كما أصبحت من قبل واقع مرير ........
بقلم: نور الدين أبو زر
6/9/2012م