الخميس، 28 يونيو 2012

اعتراف لحبيبتي : بقلم نور الدين ابوزر


24 /11 / 2011
اعتراف لحبيبتي
أيتها المجهولة سأقول لكي اليوم ما لم استطع قوله  منذ زمن ...
فأنا احبك ولا اعرف كيف ... احبك وأنا اجهل السبب...
احبك ولم أراك يوما قط...احبك فأنت سكنت قلبي ... وهاجمتني مخيلتي حتى أصبحت أراكي في منامي  وأتخيلك أمامي ... وكل يوم ينتابني شعور يجذبني إليك فأنسى الكون ولا أنساكي ... ويداهمني شوقا قاتل لرؤيا كي  وكلما ذكر اسمك أحدا  يتشتت كياني ويتألم قلبي واشعر كأنه شخص يمزق جسدي فأنت جزء مني ...فأخاف عليك من همس المتآمرين ومن جرح الحاقدين  ومن نظرات الآخرين ......  كم كنت أحاول البوح لكي والاعتراف بحبي لكي ولكن كنت دائما أتراجع عن قولها وهيا كادت تخرج من شفتاي .... ولكني كنت أخاف من حروف حبي أن تجرحك ...وأخاف أن اعترافي لكي يخلق ساترا  بيني وبينك ...فيبعدني عنك  للأبد فأفضل هذا الكتمان وبعدك عن نظري ... على فراقك كليا عن حياتي فأنا سأمزق نفسي واكتم أشواقي لأجل سعادتك ... فقلبي مليء بالمشاعر تعجز الحروف عن رسمها لكي  فتبقى في حيز الكتمان... فربما أنت أيضا تكتمين مشاعر تجاه  شخص ما  اهو  أنا أم  غيري ...؟! 
ولكن إحساسي هو انك تراوديني نفس الشعور  .. ولكن يا هل ترى إلى متى سيظل الكتمان يجتاح قلوبنا آما آن  للقلوب أن تنطق ما في داخلها من مشاعر ؟
ونلتقي ونرسم عشقنا بين أوراق العاشقين   ونسافر إلى بحر الحب
ونعشق لحظات الغروب و
نتأمل في نجوم السماء ... فربما يكون البعد أحيانا أفضل فنحن لا نعرف مشيئة القدر  فلنتركها لمشيئة القدر
فربما كان قدري أن احبك
وربما قدري أن تصبحي مجرد تذكار في حياتي  أو صفحة دونتها منذ زمن
كانت صفحة تحمل كل معاني  الحياة  من حب وشوق وجرح وآلام وحرقة وانتظار
فكانت هيا أجمل صفحة لأنني عرفتك فيها 
وأسوء صفحة لأنني سئمت من الناس  وكرهت البشر
لأنهم يحملون في قلوبهم حقدا وغدرا وجرحا وخزيا  وعار وانهيار
فكنت في تلك اللحظة أفضل الجلوس وحدي... بعيدا عن الناس 
ويسرح خيالي بعيدا  يفكر في هذا الكون المؤلم ... الذي أنت كنت فيه الملاك البريء
ويحاول الكل أن يجرحك ...فانا قد عصفت بي لحظات اليأس والجراح ...فاليوم سأبقى وحدي هنا 
أنا وقلمي لأنه هو وحده الذي يخفف عني آلمي  ويؤانس وحدتي
فهذا يا سيدتي  مجرد بوح جزء مما يحتويه بحر  قلبي
من حب وشوق وجرح وألم ...........
بقلم : نور الدين أبوزر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق