الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

في حدائق المنفى/ بقلم نور الدين أبو زر



في حدائق المنفى...

هنالك حدائقٌ في المنفى ...
تراود .صوت الصدى ..
هي ملكة العرش على الهوامش ..
بسمة فوق الخيال ..عنوان ..
ربما قصة أو كيان ...
إنها ليست إلا خيال ..
طفلة مناضلة خلف القرار ..
تتموج كـ البحر في الجمال ..
وخطيرة كـ شرارة النار..
هي كـ الموت ..أو الموت مثلها ..
إنها ..تنادي بغضب الصوت ..
إنها للمنفى أو الموت ...
وكلامها ..كـ السراب ..أو السراب هو حقيقة ..
كانت ...كروح ..التي تزرع في الصميم ..
لكنها أصبحت ..كشوكة ..التي تقتل القتيل ..
إنها في حدائق المنفى ..
أزهار ..وبستان ..في ظاهرها ..
باطنها رماد ... أو كـ النسيان فيها من أراد النسيان ..
إنها ..زاوية الضياع ...
في حدائق المنفى ..كجوهرة نادرة ..
سقطت في بقاع البحار ..
إنها القصة النادرة ..
تتوهج بحقيقة الخيال وواقع النسيان
هي وهمٌ قابعاً..خلف الأسوار ..
وطفلٌ بين الأبيات ...يجهل النصوص ..
ولا يرى الأمان ..حتى العنوان
أصبح يرصد لانتهاء الأوان ..
في حدائق المنفى ...
دائماً البداية ...بداية النهاية ..
تكبل كل الدقائق بالصمت ..
وتنظر لساعة الانتظار ...
و مازالت ..تنتظر المجهول
بعدما مات ..ومات الانتظار...
...
...
بقلم : نور الدين أبو زر ..
حُررت الساعة 4:10 م
بتاريخ 17/12/2012
 Nour Alden Abu zer

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق