24/8/2011
همسة
وتر / بقلم :نور الدين أبوزر
..................
سيري
صوب دروبي يا سيدة الرحيل
وامطتي
خيُولي ، واوطئي أرضي ..
عصفا
على أمواج البحر المٌتكسرة سيري
لحن
يغني يغرد يذرف الدمع يُطرب الشاجنين
انهيار
تلو انهيار يتلوه لحظات إشراقة أمل
سيري
إلى خطوط نهايتها .. أنا
واركبي
السفينة و غادري بحري
اركبي
.. ولوحي بيمينكِ للأيام ، ألف وداعٍ وَوداع
سيري
في خطى على درب الفراق
اهمسي
لي بحروفك المآطرة
حرفا
تلو حرف يرسم رحيق الكلمات
وامسكي
تلك الريشة ولوني حياتكِ
وعانقي
القلم واكتبي مأساتك
نورا
يذرف شهدا من عيناك
قيديني
واتركيني هنا
مُعتقلٌ
بين أصابعكِ العشرة
واركضي
وراء الحقيقة فانك ستجدينها سراب
اعصفي
ودعي المطر يهطل منهمرا
اتركيني
وحدي هنا
فانا
بدونك صحراء بلا ماء
غني
ليلا ونهارا فإنني أسمعك
فأنت
خيالا خاطفاً
لوحي
بيدك أيتها العابرة وأشيري لي إلى طريق النهاية
دعيني
اكتب وضعي لي خطوط حمراء
فانظري
لي قادما على حربا مع الأشواق
فأنني
سأتلقى بعض الضربات فإن لم تكسرني فستقوينني
مدي
إلي أيتها العابرة يد الحنان
وأنقذيني
من وهمي وأخرجيني إليك
واعزفي
مشاعرك على وتر السنين
فمضت
أيام أخرى وأنا انتظرك
لينزف
الدمع دما وحرقتا
فأنا
مكبلا بعمرك
مزقي
تلك الأوراق وانثريها في الهواء
فلما
الفراق وأنا انتظرك
...........
بقلم : نور الدين أبوزر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق