الثلاثاء، 17 يوليو 2012

فتاه استثنائيه ......../بقلم نور الدين ابو زر


........
فتاه استثنائيه        ......../بقلم نور الدين ابو زر  /٢٨/٣/٢٠١٢  

..........

أسير في الطريق
يلاحقني جمالها يعترض طريقي،
تختفي من أمامي،
أبحث عنها في مهجاتي
 لتراودني الظنون بأنها وهم
...
،وبينما تمر الدقائق وتشارف على النسيان ..أراها تارة أخرى
وقد استرقت منها بعض النظرات...
فرأيتها ذات العيون الجميلة
وذات الوجه المتبسم ،لحظه و
غادرت بحر  عيوني من جديد،حتى أصبحت كل يوم ابحث عنها بين الفتيات
،ويشتعل قلبي نارا حينما افتقدها ،وسرعان ما يأتي خيالها الخاطف ليطفئ نيراني،
أزداد حيرة في أمري...!!
فمن هي حتى تعتلي فوق تفكيري ؟
من هي حتى تكسيني جنوني... هل قلبها الطاهر
وأراها تبتسم من جديد
للأمل البعيد
توثق كل الفتيات بأنوثتها
ولكن أنوثتها استثنائية
يا هل ترى هل ستمكث في قلبي طويلا أم تجرحني وتغادر؟
ليت الجفون اليوم تغلب على العيون فلقد طال السهر
وطال القهر
....وطرحتني
بجمال حبها في عذابات شوقها ...ومساؤها في عيوني فاضح
فهي كالطفلة المجنونة في أزقه الشوارع المحفوفة
المقرونة بذكرى والمصحوبة ببرقه نازفه دموعه جارحه حروفه ...
تقترف الخطأ مره أخرى وهي لا ترى عيوني
تتكبل دقائقها حبلى بألف انتظار أبحث عنها في قطار الأحلام
أرى ملكة جنوني ترتل للأيام  حروفا صاخبة في الساحات منثورة ،
أليست هي فتاتي المجنونة    ...
أتمنى أن تكون حلم يزول أثره مع بزوغ الشمس أو رواية تنتهي بوضع النقطة
 فماذا  ألان هل ستسقط الدمعة أم سيجن جنوني بكاحليها وظنوني ،
هل ستنطفئ أنوار قصتي ،هل أضع نقطه النهاية
،أم نعيش بين الفواصل والنقاط الثلاث...المكتملة من قصه روميو وجوليت ...
......  ,,,,
اضطررت أن أعيش بين الفواصل وتتالت حروفي في دفاتري عازفه
 وهي تخفق لي وتحبني فرويدا رويدا لا أقوى على عشقها
 لقد حرقتني بشوقها  حببتني بجنونها وعيونها ...
 شارفنا على البهتان واقبلنا على النسيان حتى امتزج كياني بسؤدد عينيها ،
 استرقت منها خمس دقائق لأدعوها لفنجان شاي ،  بسكاكر روحها ذوقتني ،
اقتربت من يداها ،تتلامس أصابعنا بخفيه، تشعرني بالدفء وروية
 ،نتبادل بعض الكلمات الودية ،وتسرقنا اللحظات دون حسية،
نعزف عشقنا في الورقات سويا  شارف الغروب  بذوبانه مع البحر في لحظه شعورية

وقد سبقها دمعه سقطت لاشعورية  ،لقد دقت أجراس الساعة  القلبية ..
انتهى النبض ومن حسه  وفصل الهواء بين اصابيعنا ...
دقت طبول الرحيل  تهديني زهره ورديه ...اشتم رائحتها في البعد
اذكرها في الحنين واركب قطاري وأغادر بساتين عشقها تجرحني بشوكها ..
ولكن الذنب ذنب حبها
 اقترب فأحترق ابتعد فأُجرح
اعشقها فأنطرح .. اكتب أحبها في حرف في  كلمه
،فدعوني فجمال وجهها وحده يكفيني وحبا طاهرا يرويني....
فهل عرفتم من هي إنها فتاتي الأستثنائيه ..التي مازالت تختفي خلف الأنوار..
.بقلم _نور الدين أبو زر