7/8/2011
صمت العروبة
في لحظات أتت كلاباً *** لغزة
هاشم جارحــــــــــــــــــةً
وأفواها
تبتلع أرضـــــاً*** ورجلا يناضل
لأجل وطناً
أياماً
وأياماً وزمـــــــــــــــان*** تتعالى صرخات أطفالاً
فغزة
أرض مرفوعً رأسها***على
حبل المشنقة صامداً
غزا المحتل
غزة مــــــــــــراراً ***وأبناء
غزة حياتهم جهــــــــــاداً
تقدمت
الذئاب غـــــــــادرتاً *** ولكنها رأت عيون أسود لامعتاً
فأسود
غزة لها نصــــــــــــــراً *** وذئاب صهيون باءت فشــــــــلاً
امتلــــــــــأ
الشارع دماً*** ســـــــــــــــــــال
من شهيداً
وتحت
الحصار تراني عائشاً*** ومن أنفاق غزة
التقط أنفاساً
وعلى
نور الشمعة أني كاتباً***فيك يا غزة
هاشم أشعـــــــــــــــــــــــاراً
وعلى
صوت طلقات الرصاص ***
يحيى بداخلي روحٌ و فداء
في
عيون الطفل اليتيم حزن*** يحي مشاعر قلب مات صمتاً
وانفجــــــــــــــــــــــــــرت
الأفواه عالياً*** لما الصمــــــــــــــــــــــــــت
سائداً
والكل على نفسه خائفاً***
وعلى غزة تـــــــــــــــــــاركاً
فصبراً
يا غزة فهناك نصراً***
على درب الجهاد ســــــــــــائراً
وتجردت
الإنسانية من إيماناً***فأين
إنسانيتهم والطفل دامعاً
فهناك أسطورة
أمرت قائلةًً*** ما عاد
للعروبة من فــــــداءً
فنزفت
الأيام دموعـــــــــــــــاً***
على حال غزة مــــــــــــــــراراً
فابتسمت
أفواه الذئاب ضاحكةً ***
على عروبة انداست من بعد عزاً
ولكن
عندما تعود الأسود يوماً*** تفر الذئاب هـــــــــــــرباً
وخــــــــــوفاً
فأين
أنت أيا اسود شعبـــــــــاً ***
فعودي واضربيهم بكل قوتــــــــاً
وأعيدي
الحق المغتصب *** وأعيدي القدس
غاليتـــــــــــــــــــــــــاً
فبأساً
لحروف تعجز عن النطق قائلتاً*** أين
الشعوب العربية ضائعةًً
فسئمت
كتابة الحـــــــــــــــروف *** عن حالك يا بلدي وما من قارئاً
فأحاسيسهم
قد انعدمت يوماً*** ولكنها لم
تنعدم غزة يومـــــــــــــــــــــــــــــاً
فلغزة
كل الإبــــــــــــــــــــــاء وعزةً *** وجيش الصـــــــــــــــــــــــلاح قادماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق