الخميس، 28 يونيو 2012

صمت العروبة


7/8/2011
صمت العروبة
في لحظات أتت كلاباً  ***     لغزة هاشم جارحــــــــــــــــــةً
وأفواها تبتلع أرضـــــاً*** ورجلا    يناضل    لأجل وطناً
أياماً وأياماً وزمـــــــــــــــان***  تتعالى صرخات أطفالاً
فغزة أرض  مرفوعً رأسها***على حبل المشنقة صامداً
غزا المحتل غزة مــــــــــــراراً  ***وأبناء غزة حياتهم جهــــــــــاداً
تقدمت الذئاب غـــــــــادرتاً  ***  ولكنها رأت عيون أسود لامعتاً
فأسود غزة لها نصــــــــــــــراً ***  وذئاب صهيون باءت  فشــــــــلاً
امتلــــــــــأ الشارع دماً*** ســـــــــــــــــــال من شهيداً
وتحت الحصار تراني عائشاً*** ومن أنفاق غزة التقط أنفاساً
وعلى نور الشمعة أني كاتباً***فيك يا غزة هاشم أشعـــــــــــــــــــــــاراً
وعلى صوت طلقات الرصاص  *** يحيى بداخلي روحٌ  و فداء
في عيون الطفل اليتيم حزن***  يحي مشاعر قلب مات صمتاً
وانفجــــــــــــــــــــــــــرت الأفواه عالياً*** لما الصمــــــــــــــــــــــــــت سائداً
والكل  على نفسه خائفاً*** وعلى غزة    تـــــــــــــــــــاركاً
فصبراً يا غزة  فهناك نصراً*** على درب الجهاد ســــــــــــائراً
وتجردت الإنسانية   من إيماناً***فأين إنسانيتهم والطفل دامعاً
فهناك أسطورة أمرت قائلةًً*** ما عاد للعروبة من فــــــداءً
فنزفت الأيام  دموعـــــــــــــــاً*** على حال غزة مــــــــــــــــراراً
فابتسمت أفواه الذئاب ضاحكةً  ***  على عروبة انداست من بعد عزاً
ولكن عندما تعود الأسود يوماً*** تفر الذئاب هـــــــــــــرباً وخــــــــــوفاً
فأين أنت أيا اسود شعبـــــــــاً  *** فعودي واضربيهم بكل قوتــــــــاً
وأعيدي الحق المغتصب *** وأعيدي القدس غاليتـــــــــــــــــــــــــاً
فبأساً لحروف تعجز عن النطق قائلتاً*** أين الشعوب العربية ضائعةًً
فسئمت كتابة الحـــــــــــــــروف ***  عن حالك يا بلدي وما من قارئاً
فأحاسيسهم قد انعدمت يوماً*** ولكنها لم تنعدم غزة يومـــــــــــــــــــــــــــــاً
فلغزة كل الإبــــــــــــــــــــــاء وعزةً ***  وجيش الصـــــــــــــــــــــــلاح    قادماً

بقلم :   نور الدين أبوزر








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق