رأيتها في خيالي :: بقلم
:نور الدين أبوزر 22/2/2012
ذات يوم رأيتها في مخيلتي
فقالت لي:
من أنت أيها المنادي
فقلت لها:
ألا تعرفين ....
أنا الجراح لاحقتني سنين
والحزن رافقني دهور
والحرف ساندني قرون
والحب عذبني بجنون
وشوق رؤيتكِ آلمني بفنون
أما زلت لا تعرفين ...
فأنا عازف الحروف على وتر الشجون
أنا شاعر الكلمات وانبثاق اللحظات
أنا خفيف الظل في
الساحات
أنا الحرف إن اشتكى
وأنا القلم و إن بكى
فهل عرفتِ من أنا ...
هل عرفتِ من أنا ....
فقالت لي :
أنت حبي وجنوني
أنت من انتظرتُك حبيبي
ومن تخيلتُ صورتكَ بوفائي
كم ترقبت كلماتك كلما
تشرُق الشمس
وانتظر مغيبها حتى أراك من نور القمر يا نور
انك حرفا يملئ السطور
انك قلبي وحبي حتى تأتي
القبور
حبيبي نور ....
ذرفت الدمع حتى جف من عيناي
فأقرأ حرفك وخط قلمك
فأرى في حروفك بحرا يذرف شهدا
وقلما يكتب شعرا
فإذا عيناي لم تراك يوما
فان قلبي سيعرفك حتما
فكيف لي أن لا اعرف قلبك يا حبيبي نور
..... فمشاعري تأججت
عند وقوفك أمامي
............
فقلت لها :
إنني انطويت إلى زاوية الضياع
حتى رأيتك ِ
وحتى لامست حروفي
حروفكِ
حتى كحلت عيناي بالنظر لعيناكِ
فكم تعذب لألقاكِ
وكم تألمت لسماع صوتكِ
فأصبحت اسعد البشر برؤيتكِ
..... فهذا أنا وهذا أنت قلبان يعشقا بعضهما البعض
وتناغمت الصحف لأجلهما ...
...........
فكم أتمنى أن أرى من ستكون حبيبي المجهولة
.............
بقلمي أنا : نور الدين أبوزر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق